ساحل دمياط الجديدة: من شواطئ صيفية إلى وجهة استثمارية على مدار العام
تاريخ النشر: 24 يونيو 2025

لطالما ارتبط ساحل دمياط الجديدة في أذهان الكثيرين بمصيف العائلات خلال أشهر الصيف. لكن اليوم، تتغير هذه الصورة بسرعة، حيث يتحول الساحل إلى وجهة حيوية جاذبة للزوار والأعمال على مدار العام، مما يخلق فرصاً استثمارية غير مسبوقة.
التحول من موسمية إلى استدامة
العامل الرئيسي وراء هذا التحول هو التكامل بين النشاط الصناعي والتجاري للمدينة وشريطها الساحلي. لم يعد الساحل يعتمد فقط على السياحة الترفيهية، بل أصبح يستقبل:
- رجال الأعمال والمهندسين: القادمون للعمل في الميناء والمنطقة الصناعية يبحثون عن إقامة راقية ومريحة.
- زوار المؤتمرات والفعاليات: مع نمو المدينة، تزداد الفعاليات التي تتطلب خدمات فندقية عالية المستوى.
- السياحة العلاجية: وجود مراكز طبية متقدمة مثل مركز الأطباء الدولي يشجع على قدوم الزوار من مدن مجاورة لتلقي الرعاية الصحية.
الفرصة الذهبية: الاستثمار في الوحدات الفندقية
هذا الطلب المتنوع والمستمر على مدار العام يخلق فرصة ذهبية للاستثمار في الوحدات الفندقية. على عكس الشاليهات الصيفية التي قد تظل شاغرة معظم شهور السنة، تحقق الشقق الفندقية نسب إشغال مرتفعة بشكل دائم، مما يترجم إلى:
- عائد إيجاري مستمر: دخل شهري ثابت لا يقتصر على موسم الصيف.
- نمو في قيمة الأصل: مع زيادة الطلب على هذا النوع من الإقامة، ترتفع قيمة وحدتك بشكل أسرع.
مشاريع مثل فنادق الرياحين تم تصميمها خصيصاً للاستفادة من هذا التحول، حيث تقدم وحدات فندقية متكاملة الخدمات في قلب المنطقة المركزية، لتكون الخيار الأول للباحثين عن إقامة فاخرة ومريحة في دمياط الجديدة، في أي وقت من السنة.